الصحة الجنسية

ألم الجماع عند المرأة: الأسباب، التشخيص، والعلاج

5 دقيقة قراءة
Dyspareunia in Women: Causes, Diagnosis, and Treatment

يُعد الشعور بالألم أثناء الجماع من المشكلات الشائعة التي قد تؤثر سلبًا على جودة الحياة الزوجية والصحة النفسية والجسدية معًا. وتختلف أسباب هذه الحالة بين العوامل الجسدية والنفسية، مما يجعل التشخيص الدقيق واختيار العلاج المناسب أمرين ضروريين لتحسين الراحة واستعادة التوازن في العلاقة الحميمة. سيتناول هذا المقال تعريف ألم الجماع وأبرز أعراضه، مع توضيح أسبابه المختلفة، وأساليب التشخيص والعلاج، إضافةً إلى نصائح عملية للتخفيف من الأعراض وتحسين تجربة العلاقة الزوجية.

 

ما هو ألم الجماع؟

يُعرف ألم الجماع، والذي يسمى أيضًا بعسر الجماع، بأنه الشعور بألم مستمر أو متكرر خلال العلاقة الحميمة. قد يحدث الألم عند بداية الإيلاج، أو أثناء الجماع، أو بعد انتهائه. ويُعد أكثر شيوعًا لدى النساء، مع إمكانية حدوثه لدى الرجال أيضًا. ويختلف مكان الألم وطبيعته؛ فقد يظهر عند فتحة المهبل أو في أعماق الحوض لدى النساء. وتتنوع طبيعة الألم بين الحرقة، أو الوخز، أو النبض المؤلم، أو الإحساس بالتمزق أو التشنج في المنطقة التناسلية أو الحوض. ولا يقتصر تأثير ألم الجماع على الجانب الجسدي فحسب، بل قد يمتد ليؤثر على الجانب العاطفي والنفسي، مما يؤدي إلى ضعف مشاعر الألفة والرضا بين الزوجين.

 

أعراض ألم الجماع عند النساء؟

إذا كنتِ تشعرين بألم أثناء الجماع، فقد تواجهين بعض هذه الأعراض:

  • الشعور بألم عند بداية دخول القضيب إلى المهبل.
  • الشعور بألم عند إدخال أي شيء إلى المهبل، مثل السدادة القطنية (وهي قطعة قطنية صغيرة تُستخدم لامتصاص دم الحيض).
  • الإحساس بألم عميق مع حركة القضيب أثناء العلاقة.
  • الإحساس بالحرقة أو الوجع أثناء الجماع.
  • استمرار الألم بعد انتهاء الجماع، وقد يكون على شكل خفقان (أي شعور بنبض أو تقلصات خفيفة ومستمرة في المنطقة).

 

أسباب ألم الجماع الشائعة

تتنوع أسباب ألم الجماع، وقد ترتبط بعوامل جسدية أو نفسية، أو بكليهما معًا. ويساعد تحديد مكان الألم أحيانًا في معرفة السبب الأساسي.

 

من الأسباب الجسدية الشائعة لألم الجماع:

جفاف المهبل:

عند الشعور بالإثارة الجنسية، تفرز الغدد الموجودة قرب مدخل المهبل سوائل طبيعية تساعد على ترطيب المنطقة وتسهيل العلاقة الحميمة. لكن إذا قل هذا الترطيب، قد تشعر المرأة بالألم أثناء الجماع. وقد يحدث جفاف المهبل لعدة أسباب، منها:

  • قصر مدة المداعبة قبل بدء العلاقة، مما لا يعطي الجسم وقتًا كافيًا للاستعداد.
  • انخفاض هرمون الإستروجين، خاصة بعد سن اليأس أو بعد الولادة.
  • تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على إفراز السوائل الطبيعية، مثل:
  • أدوية الحساسية والزكام: مثل مضادات الهيستامين، التي تقلل من إفراز الأغشية المخاطية، بما في ذلك الإفرازات المهبلية.
  • الأدوية الهرمونية التي تقلل من مستوى الإستروجين: مثل ميدروكسي بروجستيرون (Medroxyprogesterone)، والمعروف بالاسمين التجاريين DEPO-PROVERA (ديبو بروفيرا) وPROVERA (بروفيرا).
  • أدوية الاكتئاب: والتي قد تسبب آثارًا جانبية جنسية مثل جفاف المهبل، انخفاض الرغبة الجنسية، وصعوبة الوصول للنشوة.

 

الالتهابات:

تُعتبر الالتهابات من الأسباب الشائعة لألم الجماع، إذ قد تؤدي التهابات المهبل إلى الشعور بالحرقة أو الألم أثناء العلاقة، ومن أبرز هذه الالتهابات:

  • العدوى الفطرية: قد تحدث نتيجة فرط نمو فطريات الكانديدا داخل المهبل. ومن العلامات التي قد تُشير إلى وجود هذه العدوة:
  • حكة أو حرقة في المهبل والمنطقة المحيطة به.
  • إفرازات مهبلية بيضاء سميكة تشبه الجبن.
  • احمرار وانتفاخ في منطقة الفرج.
  • شعور بالحرقة أثناء التبول.
  • تشققات أو جروح دقيقة في الجلد نتيجة التهيّج.
  • رغم أن العدوى الفطرية لا تُعد من الأمراض المنقولة جنسيًا، إلا أنه قد تنتقل إلى الشريك في بعض الحالات عند حدوث تلامس مباشر أثناء العلاقة الحميمة.
  • الالتهاب البكتيري: يحدث نتيجة خلل في توازن البكتيريا الطبيعية داخل المهبل، وقد يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
  • إفرازات مهبلية بلون أبيض مائل للرمادي أو الأخضر.
  • رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، وتزداد بعد الجماع.
  • حكة أو تهيّج في المهبل.
  • شعور بالحرقة أثناء التبول.

 

كما أن بعض الأمراض المنقولة جنسياً قد تؤدي إلى ألم شديد أثناء العلاقة الحميمة، مثل الثآليل التناسلية، أو الهربس التناسلي، أو غيرها من أنواع العدوى التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي.

الأمراض الجلدية:

يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما إلى تهيج الجلد في المنطقة التناسلية، مما يسبب ألمًا أثناء الجماع. كما أن أي حالة جلدية مصحوبة بالحكة، مثل التهاب الجلد، قد تجعل العلاقة الحميمة مؤلمة وغير مريحة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الألم ناتجًا عن تهيّج الجلد بسبب ارتداء ملابس داخلية ضيّقة وغير قطنية، أو نتيجة استخدام غسولات مهبلية قوية أو منتجات نظافة شخصية تحتوي على مواد مهيّجة أو معطرة قد تُسبب تحسس المنطقة.

 

التغيرات الهرمونية:

يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية في الجسم على الراحة أثناء العلاقة الحميمة. فعند الرضاعة الطبيعية، يؤدي ارتفاع هرمون البرولاكتين وانخفاض مستويات الإستروجين إلى تقليل ترطيب المهبل، مما قد يجعل العلاقة أقل راحة ويسبب الشعور بالألم. كما أن انخفاض هرمون الإستروجين خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث قد يؤدي أيضًا إلى جفاف المهبل وزيادة احتمال الشعور بالألم أثناء الجماع.

 

اضطرابات قاع الحوض:

يتكوَّن قاع الحوض من عضلات وأربطة تُساهم في دعم الأعضاء التناسلية والمثانة والمستقيم. وعند حدوث ضعف أو تشنّج في هذه العضلات، قد تظهر أعراض مزعجة أبرزها الألم أثناء العلاقة الحميمة. تُعرف هذه الحالة باضطرابات قاع الحوض، وقد تتسبب بشعور بالضغط، أو عدم الراحة، أو آلام موضعية أثناء الجماع.

 

بطانة الرحم المهاجرة:

في هذه الحالة تنمو أنسجة شبيهة ببطانة الرحم في أماكن غير طبيعية خارج الرحم، مثل المبيضين أو قناتي فالوب أو المنطقة المحيطة بالرحم. هذا النمو قد يسبب تهيجًا في الأنسجة و التصاقات داخل الحوض، مما يؤدي إلى الشعور بالألم. يحدث الألم غالبًا أثناء الجماع أو بعده، خاصة إذا كانت هذه الأنسجة قريبة من المهبل أو المستقيم، حيث يمكن أن يؤدي الضغط أو الحركة إلى شد الأنسجة المتأثرة، وبالتالي الشعور بعدم الراحة أو الألم.

 

من الأسباب النفسية لألم الجماع:

لا تقتصر أسباب ألم الجماع على المشكلات الجسدية فقط، بل قد يكون للعوامل النفسية والعاطفية دور كبير أيضًا. ومن أبرز هذه العوامل:

  • القلق والخوف والاكتئاب: تؤثر هذه المشاعر سلبًا على استجابة الجسم أثناء العلاقة الحميمة، مما قد يؤدي إلى جفاف المهبل أو شد عضلات الحوض، وبالتالي الشعور بالألم.
  • الضغوط النفسية والتوتر: قد تؤدي الضغوط اليومية والتوتر المستمر إلى شد غير إرادي في عضلات قاع الحوض، مما يجعل العلاقة الحميمة مؤلمة وأقل راحة.
  • النظرة السلبية للجسم: يمكن أن يؤدي عدم الرضا عن شكل الجسم أو ضعف الثقة بالنفس إلى تقليل الشعور بالراحة أثناء العلاقة الحميمة، مما قد يؤثر سلبًا على الاستمتاع ويزيد من الشعور بعدم الارتياح.
  • الخلافات والمشكلات بين الزوجين: يمكن أن يؤدي التوتر العاطفي أو ضعف التواصل مع الشريك إلى زيادة التوتر النفسي أثناء العلاقة الحميمة، مما يجعلها أقل راحة وقد يتسبب في الشعور بالألم.

 

كيف يتم تشخيص ألم الجماع؟

يبدأ تشخيص ألم الجماع بجمع معلومات تفصيلية عن التاريخ المرضي للمريضة، بما في ذلك طبيعة الألم، توقيته، والعوامل المرتبطة به سواء كانت جسدية أو نفسية. بعد ذلك، يُجري الطبيب فحصًا سريريًا شاملًا يشمل تقييم منطقة الحوض، وقد يتضمّن فحص البطن، المهبل، والرحم، وذلك بحسب مكان الألم وطبيعته.

قد يطلب طبيب النسائية، أو طبيب الأسرة ذو الخبرة في الصحة الجنسية، مجموعة من الفحوصات، منها ما يلي:

  • الفحص السريري لمنطقة الحوض: يفحص الطبيب المهبل وعنق الرحم بعناية، وقد يطلب أخذ عينات من الإفرازات المهبلية أو البول لتحليلها والكشف عن وجود التهابات أو عدوى. وفي بعض الحالات، قد يلجأ إلى فحص المستقيم إذا تطلّب الأمر ذلك.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: يُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل للحصول على رؤية أوضح للأعضاء التناسلية الداخلية، مثل الرحم والمبايض، مما يساعد على تشخيص بعض الحالات بدقة.
  • تنظير البطن: في بعض الحالات النادرة، وعندما تكون الفحوصات الأخرى غير كافية لتحديد السبب، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تنظير البطن. ويتم ذلك عبر إدخال أداة رفيعة مزودة بكاميرا دقيقة من خلال شق صغير في البطن لمعاينة أعضاء الحوض بشكل مباشر.

 

وقد تتضمن الفحوصات أيضًا تحاليل دم للكشف عن التهابات أو اضطرابات هرمونية، إلى جانب اختبارات مخبرية أخرى يحددها الطبيب حسب الحالة.

 

كيف يتم علاج ألم الجماع؟

يعتمد علاج ألم الجماع على السبب الرئيسي لحدوثه، حيث يحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة بناءً على التشخيص الدقيق. فإذا كان الألم ناتجًا عن اضطراب في عضلات قاع الحوض، فقد يكون العلاج الطبيعي هو الخيار الأول الذي يُنصح به لتحسين وظيفة العضلات وتخفيف الألم. أما إذا كان السبب ناتجًا عن عدوى، فإن العلاج يختلف حسب نوع الالتهاب؛ فإذا كان التهابًا بكتيريًا، يتم وصف مضاد حيوي مناسب لعلاج العدوى، أما إذا كان التهابًا فطريًا، فيُعالج باستخدام مضاد للفطريات يساعد على القضاء على المسبب والتخفيف من الأعراض. وفي حال كان السبب نفسيًا، مثل التوتر، القلق، أو تجارب سلبية سابقة، فقد يُوصى بالعلاج النفسي السلوكي أو الاستعانة بأخصائي في الصحة الجنسية، لمساعدة المريضة على فهم الأسباب وتجاوزها ضمن بيئة داعمة وآمنة.

 

كيف يمكن التخفيف من أعراض ألم الجماع؟

إلى جانب العلاج الطبي الذي يحدده الطبيب، يمكن اتباع بعض النصائح المنزلية التي قد تساعد في التخفيف من الألم أثناء العلاقة الحميمة أو بعدها، ومن هذه النصائح:

  • استخدام مرطب مهبلي يعتمد على الماء أو السيليكون للمساعدة في تقليل جفاف المهبل وتسهيل العلاقة الحميمة، حيث إن هذه المنتجات متوفرة في الصيدليات.
  • التواصل الصريح مع الشريك يُساعد على تقليل التوتر، ويُعزّز الشعور بالأمان والراحة، مما يُخفف من الألم ويُحسّن جودة العلاقة الحميمة.
  • زيادة مدة المداعبة قبل الإيلاج، حيث يساعد الوصول إلى إثارة كاملة على تعزيز الترطيب الطبيعي للجسم، مما قد يخفف من الشعور بالألم أثناء العلاقة.
  • تناول مسكن للألم متوفر بدون وصفة طبية قبل الجماع، وذلك بعد استشارة الطبيب لضمان الاستخدام الآمن.
  • تخصيص وقت للاسترخاء قبل العلاقة، إذ إن تخفيف التوتر النفسي يساعد على تقليل التشنجات العضلية والشعور بالألم.
  • تجنب استخدام المنتجات المهيجة مثل العطور المهبلية، أو الفوط الصحية المعطرة، أو المناديل الورقية ذات الروائح القوية، لتفادي تهيج المنطقة الحساسة وزيادة الألم.
  • وضع كمادات باردة على المنطقة التناسلية بعد العلاقة لتخفيف التورم أو الألم الذي قد يظهر بعد الجماع.
  • تغيير أوضاع الجماع بما يناسب الراحة؛ فإذا كان الإيلاج العميق يسبب ألمًا، يمكن اختيار أوضاع تسمح للمرأة بالتحكم في عمق الإيلاج، مثل أن تكون هي في الأعلى.
  • ممارسة تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، مثل تمارين كيجل؛ حيث يتم شد عضلات قاع الحوض كما لو كنت تحاولين إيقاف تدفق البول، ثم الثبات لبضع ثوانٍ قبل الاسترخاء، مع تكرار التمرين عدة مرات يوميًا لتحسين قوة العضلات أو إرخاء التشنجات.

 

بالنهاية، يُعد ألم الجماع مشكلة يمكن التعامل معها بنجاح عند فهم أسبابه والبحث عن العلاج المناسب. ومن المهم ألا تتجاهلي الشعور بالألم، وألا تترددي في استشارة الطبيب، فالتشخيص المبكر يساهم بشكل كبير في تحسين الحالة واستعادة الراحة أثناء العلاقة الحميمة. كما أن الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية معًا يُعد خطوة أساسية نحو حياة زوجية صحية ومستقرة.

نصائح نفاس

إذا شعرتِ بألم أثناء العلاقة الزوجية، فلا تتجاهلي الأمر أو تخجلي من طلب المساعدة. الألم ليس أمرًا طبيعيًا دائمًا، وقد يكون له أسباب صحية أو نفسية قابلة للعلاج. تحدثي مع طبيبتك بصدق، وشاركي زوجك بمشاعرك، فالتواصل والدعم هما بداية الطريق نحو راحة جسدية ونفسية أفضل.

الأسئلة الشائعة

ما هو ألم الجماع؟

ألم الجماع، أو عسر الجماع، هو الشعور بألم متكرر أو مستمر أثناء أو بعد العلاقة الحميمة، وقد يكون هذا الألم سطحيًا عند فتحة المهبل أو عميقًا في الحوض، ويختلف في طبيعته بين الحرقة أو التشنج أو الشعور بالوخز أو الضغط.

ما أسباب ألم الجماع عند النساء؟

تتنوع الأسباب بين جسدية مثل جفاف المهبل، الالتهابات، اضطرابات قاع الحوض، والأمراض الجلدية، وأسباب نفسية مثل القلق، التوتر، التجارب السابقة المؤلمة، أو الخلافات الزوجية.

هل جفاف المهبل يسبب ألمًا أثناء الجماع؟

نعم، جفاف المهبل من الأسباب الشائعة لألم الجماع، وغالبًا ما يحدث نتيجة نقص هرمون الإستروجين كما في سن اليأس أو بعد الولادة، أو بسبب أدوية معينة كأدوية الحساسية ومضادات الاكتئاب.

ما العلاقة بين الالتهابات المهبلية وألم الجماع؟

الالتهابات، سواء كانت فطرية أو بكتيرية، قد تسبب تهيجًا وحكة وحرقة في المهبل، مما يجعل العلاقة مؤلمة، كما أن بعض الأمراض المنقولة جنسيًا قد تزيد من شدة الألم.

هل يمكن أن تكون الحالة النفسية سببًا لألم الجماع؟

نعم، فالعوامل النفسية مثل التوتر أو القلق أو عدم الراحة مع الشريك قد تؤدي إلى شد عضلات الحوض أو جفاف المهبل، مما يسبب شعورًا بالألم أثناء العلاقة.

كيف يتم تشخيص ألم الجماع؟

يعتمد التشخيص على أخذ التاريخ المرضي الكامل، ثم إجراء فحص سريري للحوض، مع إمكانية طلب تحاليل أو تصوير بالموجات فوق الصوتية أو تنظير البطن في بعض الحالات المعقدة.

ما العلاجات المتوفرة لألم الجماع؟

العلاج يعتمد على السبب، فقد يشمل مضادات حيوية أو فطرية، مرطبات مهبلية، علاجًا هرمونيًا، علاجًا نفسيًا، أو جلسات علاج طبيعي لعضلات قاع الحوض.

هل استخدام المزلقات مفيد لتقليل ألم الجماع؟

نعم، المزلقات التي تعتمد على الماء أو السيليكون تساعد على تقليل الاحتكاك والجفاف أثناء العلاقة، ما يسهم في تقليل الألم وتحسين الراحة.

ما دور تمارين كيجل في علاج ألم الجماع؟

تمارين كيجل تقوي عضلات قاع الحوض وتساعد على تحسين التحكم العضلي، مما يخفف من التشنجات والألم، كما تحسّن الدورة الدموية والإحساس الجنسي.

متى يجب استشارة الطبيب بشأن ألم الجماع؟

ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان الألم متكررًا أو يؤثر على العلاقة الزوجية أو الراحة النفسية، فالتشخيص المبكر يساعد في تحديد السبب بدقة والعلاج الفعّال.